عدد المساهمات : 251 نقاط : 829 تاريخ التسجيل : 27/11/2010 الموقع : www.future.sudanforums.net
موضوع: اضرار التدخين والمخدرات الخميس يونيو 02, 2011 1:15 pm
المخدرات ...
لا يكفي التحدث عن مخاطر المخدرات لتوعية الشباب والمراهقين من مخاطرها ولا يكفي القول بأنها خطيرة أو محظورة، بل يجب أن يقتنع المتعاطي أو الشخص الذي ينوي التعاطي بأنه خطيرة جداً وقد لا تسبب الوفاة كما يعتقد البعض بل تسبب عاهات وأضرار جسيمة للدماغ وللجسم تترك المتعاطي معاقاً أو شبه معاق، أو مصاباً بمرض نفسية مزمن. ومن المخدرات الشائعة بين المراهقين نذكر:
1. بوبرز وهي شائعة بين الرجال الشاذين جنسياً، كما يستعملها العديد من الشباب في أغلب الأحيان في النوادي الليلية والحانات. وتمسى في الشارع بأسماء تجارية مثل الذهب السائل، رش، لوكر، أو "ت.ن.ت".
الاستعمال : بوبرز تعبير يشمل مجموعة من المواد الكيماوية المعروفة بنترات ال كلاي، بعضها كان يستعمل لعلاج النوبة القلبية. ويمكن العثور عليها في محلات بيع الأدوات الجنسية، والنوادي الليلية، والحانات .
التأثيرات الصحية: يشعر المتعاطي بتسارع الأحاسيس لفترة قصيرة مثل انخفاض ضغط الدم وتسارع معدل نبضات القلب. وغالباً ما يتناول الشباب البوبرز لتحسين النشاط الجنسي. تسبب البوبرز الصداع، والشعور بالحاجة إلى التقيؤ، والإغماء، كما يزيد احتمال التعرض لحوادث عرضية. ويمكن أن يؤدي تعاطي البوبرز إلى الوصول إلى حالة من عدم الوعي والموت. كم يمكن أن تحرق الجلد أيضاً ، ولا يزال تأثيرها مخلوطة مع مخدرات أخرى غير معروف ولكنه لا ينبأ بنتيجة سارة.
القانون: البوبرز مصنف على أنه من أنواع المخدرات غير القانونية وتعاطيه والاتجار به يؤدي إلى الملاحقة القانونية.
2. إل سي دي
اسم المخدر الكامل هو " lysergic acid diethylamide " وهو حامضي، كما يشتهر أيضاً بين الشباب باسم الأسيد، وإل سي دي، وتريب. توفر خلال فترة الخمسينات و الستينات، بشكل رئيسي في الولايات المتحدة الأمريكية – بهدف إجراء الأبحاث عليه. واستعمل لفترة من الوقت في معالجة المشاكل النفسية، والإدمان على الكحول والإدمان على المخدرات، وأيضاً للمصابين بأمراض عضال. ثم تضاءلت شعبيته أثناء السبعينات والثمانينات، ولكن أثناء 1988 وحتى التسعينيات عاد للتداول بين الشباب، كعنصر مكمل من مشهد موسيقى "الأسيد هاوس." ويتوفر إل سي دي على شكل حبوب، وأقراص، وكبسولات، وغالباً ما يباع الأسيد في مربعات صغيرة من الورق النشاف (والتي لقحت مع إل إس دي مذاب في الكحول). كما يعرف أيضاً باسم "تابز"، ويأتي بألوان وأشكال مختلفة، وغالباً ما توضع في ورقة نشاف عليها صورة أو شعار أو تصميم. وغالبا ما تحمل الصورة الاسم المتداول في الشارع. مثلاً الرجل الخفاش، حبة فراولة، والبرق الأبيض. يباع إل سي دي أيضاً على شكل كرة صغيرة تحتوي على جرعة عالية من المخدر. ومهما كان شكل إل سي دي يتم أخذه عن طريق الفم والبلع. أما تكلفته في الشارع فهي غير مكلفة ويمكن أن تتراوح ما بين 2.50£ و5.00£..
التأثيرات الصحية: بعد ابتلاع القرص، يصبح ساري المفعول خلال 30 - 60 دقيقة. ومن المحتمل بلوغ الذروة بعد 2 إلى 6 ساعات، ويمكن أن تستمر التجربة لبعض الأنواع بحدود 12 ساعة. بعد ذلك يشعر المتعاطي بعدم التوازن الفكري. • يزيد الأسيد من حساسية الفرد إلى البيئة المحيطة به. • يزداد الوعي السمعي والبصري، كما يصاب بحالة من اختلال التوازن الحسي، حيث يقوم بتذوق الألوان ورؤية الأصوات. • يصبح الوقت بلا معنى نسبياً. كما يعاني من فقدان الذاكرة القصير الأمد، ويمكن للحظة أن تدوم لسنوات. • يشعر بأنه يمر في تجربة باطنية، منتشية، "خارج الجسم". التأثيرات المحتملة: • سريرياً: يمكن للأسيد أن يعيد الذكريات المدفونة، والردود القمعية - ولذلك استعمال في المعالجة النفسية في السابق. • عملياً: يصعب معرفة تأثيره على الفرد بدقة. فكل شخص يشعر بتجربة مختلفة عند تناول المخدر. ويعتمد تأثيرها كثيراً على مزاج المتعاطي والبيئة التي أخذ فيها المخدر. النتائج المحتملة: الشعور بالسعادة والانتشاء والفرح، أو الشعور بأنه عالق في كابوس. وبعض الأنواع قَد تتضمن هلوسة مخيفة (حيث يرى المتعاطي أشياء ليست هناك، أو تضطرب الرؤية عنده)، كما يشعر بنوبات قلق متطرفة أو ذعر وهلع شديد. هذه التجارب قَد تسبب صدمة للأعصاب وتسبب الكآبة لاحقة ونوبات من اضطرابات الخوف والهلع. كما تتضمن التأثيرات الطبيعية تزايد معدل نبضات القلب، ارتفاع ضغط دم ودرجة حرارة الجسم، وتوسع حدقة العين. بالإضافة إلى تناقص الشهية، والأرق، والإصابة بنوبات من رجوع الذاكرة.
كيف تقلل الخطر: بالرغم من أن إل إس دي يصبح ساري المفعول عادة خلال 30 -60 دقيقة، إلا أنه يمكن أن يستغرق 90 دقيقة قبل الشعور بالتأثيرات الكاملة. إن أخذ جرعة كبيرة يمكن أن يسبب التوهم، ويؤدي إلى نوبات من القلق والذعر. ويسوء تأثير المخدر إذا تعاطه الشخص وهو مرهق أو قلق أو مكتئب، أو في بيئة غير آمنة.
القانون: إل سي دي مصنف على أنه من أنواع المخدرات غير القانونية وتعاطيه والاتجار به يؤدي إلى الملاحقة القانونية.
3. اكستسي "أقراص النشوة"
تباع الأكستسي على شكل أقراص، وتشمل اسماء الشارع ، حمامة، تفاحة، أو الماسة. اسم المخدر الأصلي " methelenedioxymethylamphetamine " ويختصر إلى MDMA وتؤخذ غالباً على أشكال أقراص عن طريق الفم والبلع، ولكن إذا كان مسحوقاً فيمكن حقنه مباشرة في الدم. تباع الاكستسي عادة على شكل أقراص بلون أبيض مصفر، أبيض، أصفر، أسمر أو وردي. وأحياناً تباع على شكل مسحوق، أو كبسولات جيلاتين. تحتوي الكثير من الحبوب على القليل من الاكستسي الصافي وأحيانا لا تحتوي على مخدر أبداً (بل مواد بدون تأثير على العقل.) وأحياناً يباع خليط مختلف من المحفزات مثل الكافيين. كما تحتوي بعض الحبوب على مخدر فصامي يستعمل في الطب البيطري. لذلك فأن شراء أقراص من ذات النوع لا تضمن وجود ذات التركيب الكيميائي. مثل أي مخدر، كلفة الحبة تتفاوت طبقاً للكمية، ومدى معرفة الزبون. ولكن القرص الواحد سيكلف على الأغلب ما بين 7£- 10£..
التأثير الصحية: الاكستسي منبه ذو تأثير هلوسي. تبدأ تأثيرات الاكستسي بعد حوالي 20 دقيقة ويدوم من 2 إلى 4 ساعات. بعض الأنواع لها تأثيرات أطول ، ولكن ذلك لأن القرص يحتوي على مواد أخرى. • يصاب المتعاطون الجدد بحالة من التسارع في الوظائف الحيوية، تسبب الغثيان الطفيف وعدم التوازن. • يسبب المخدر نفجر للطاقة والغبطة الشديدة. • ومعظم المتعاطين الذين لا يجدون التحدث، يجدون متعة في التحدث إلى الآخرين بعد تناوله. • يقول بعض المتعاطين بأنه يحسن الغريزة الجنسية، بالرغم من أن الاهتمام بالجنس يمكن أن يزيد أو يخفض. • عدم القدرة على التمييز بين ما هو جميل وما هو قبيح، غالباً ما يردد المتعاطي "آه ما احلاه". النتائج المحتملة • يتدخل اكستسي في قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة. لذلك يصاب المتعاطي الذي تناول الحبة في بيئة حارة (مثل نادي ليلي) بالإعياء وارتفاع • درجة الحرارة والجفاف. وزيادة الحرارة يمكن أن تؤدي إلى ضرر بالأعضاء الرئيسية، والإصابة بالغيبوبة وفي النهاية الموت. • يؤثر الاكستسي على التركيز والتنسيق. • الاستعمال المنتظم (مرة كل أسبوع) قد يؤدي على الإصابة بنوبات القلق واضطرابات الخوف والذعر والأرق. • الجرعة الزائدة، تزيد من حدة التأثيرات وتسبب ضرر للدماغ. • كما تسبب فقدان الشهية وبالتالي الإصابة بسوء الهضم. • أما الـتأثيرات الطويلة فتسبب إصابة الكبد والدماغ بالضرر، والكآبة والأمراض النفسية. • زيادة احتمال الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياًن لعدم أدراك المتعاطي لما هو سيئ وما هو آمن. • وينصح المتعاطين الذين يخافون من طلب المساعدة بتجنب الاستعمال المنتظم للمخدر، قلل عدد الأقراص مثلاً تناول نصف قرص، تناول الكثير من الماء والسوائل ، والأملاح إذا كنت تعرق كثيراً، ولا تتناولها إذا لم تكن تتعرق لأن الإفراط في شرب السوائل سيسبب ضرراً بالغاً للدماغ. • تجنب استعمال الاكستسي إذا كنت تعاني من مشاكل في القلب أو الضغط. • لا تخلط المخدرات بالكحول لان ذلك يسبب جفاف الدماغ. • الاكستسي والمخدرات بشكل عام لا تملك تأثيراً مضموناً لتحسين الجنس، قد يزيد اهتمامك بالجنس أو يقل، ولكنها جميعاً لا توصل إلى هزة الجماع.
4. الامفيتامين
يعرف في الشارع باسم "سبيد"، وهو منبهة كيماوي، على شكل مسحوق وردي بِلون عاجي أو شاحب. يستعمل عن طريق الشم بواسطة قشة، أو يتم حقنه مباشرة في الدم، أو يدخن أو يذاب في مشروب كحولي ويشرب. استعمل الامفيتامين أول مرة على الجنود لإبقائهم يحاربون في غياب الغذاء. كما وصف لمكافحة الكآبة، وقمع الشهية، ولكن التأثيرات الضارة التي نجمت عنه جعلت الأطباء يوقفون تداوله، ولكنه لاقى رواجاً في الخفاء وأنتقل إلى سوق المخدرات. ومن أنواعه الأكثر شيوعاً كبريتات الامفيتامين التي تباع في الشارع، وهي مسحوق مصنع بشكل غير قانوني متغير في القوة. وبسبب رداءة نوعه يطلب من المتعاطي حقنه مباشرة في الدم لتحقيق أي نتائج. ومنه أيضاً Methylamphetamine مسحوق أبيض، منخفض النقاوة، وغالباً ما يخلط بمواد أخرى مثل الكافايين، وحليب الأطفال، والجلوكوز، وبودرة التلك. يستعمل بسبب قدرته على تحقيق تسارع أولي. ومنه نوع يسمى "آيس" بسبب بلوراته الشبيه بالثلج ، ويتم تدخينه.
القانون: مصنف تحت بند المخدرات المحظورة، ويمنع تعطيه والاتجار به. ويمكن أن تصل عقوبة حيازته إلى 5 سنوات مع الغرامة، بينما تحضيره وبيعه إلى 14 سنة مع الغرامة.
تأثيرات الاستعمال: جسدياً: • يثير وينشط الجسم على نحو مماثل للأدرينالين. • بعد تناوله تبدأ مخازن الطاقة في الجسم بالاستنفاذ بسبب قلة الراحة، والطلبات المتزايدة. • الشعور بالقلق، والطيش. • تسارع التنفس، ومعدل نبضات القلب. • فقدان الشهية. • الجفاف. • التحدث باستمرار. • ارتفعا ضغط الدم. • التعرق المفرط. • زيادة أو انخفاض الرغبة الجنسية، مع احتمال الإصابة بالأمراض الجنسية لفقدان القدرة على التميز بين ما هو آمن وما هو خطير. • فقدان الوزن والإصابة بسوء التغذية. • تعاني الفتيات من اختلا في الدورة الشهرية. يخاطر المتعاطون بانتظام من خطر تلف الأوعية الدموية أو الإصابة بعجز القلب، خصوصاً أولئك المصابون بارتفاع ضغط الدمّ العالي أو تسارع نبضات القلب. التأثيرات النفسية: • زيادة الثقة بالنفس.الطيش المتزايد. • الشعور باليقظة. • ازدياد مشاعر الذعر.
التدخين ...
مصطلح "نيكوتين" الذي يتداوله الناس عند التحدث عن التدخين أخذ من اسم "جون نيكوت" سفير فرنسا في لشبونة والذي دافع عن التبغ وكان يؤكد أن للتدخين فوائد مثل إعادة الوعي وعلاج الكثير من الأمراض. يصنع التبغ من أوراق نبات الطباق و اسمه العلمي " نيكوتينيا تباكم ", وتستخدم أوراقة بعد تجفيفها للمضغ, أو كمسحوق للاستنشاق " النشوق ", أو للتدخين كلفائف تبغ " السيجار ", أو في الغليون " البايب " أو في السجائر.
ماهو التدخين؟ ?What's the smoking اكتشف كريستوفر كولومبس نبات ( الطباق ) التبغ عام 1492م عندما وصل إلي أمريكا أول مرة حيث لاحظ الرحالة كولومبس أن بعض سكان مدينة سان سلفادور يدخنون التبغ وكانوا يحملون جذورات النار ليشعلوا بها الأعشاب التي كانت تتصاعد منها رائحة الدخان ليتطيبوا بها ووجد الهنود الحمر في جزر الكاريبي يدخنون الطباق ، كما وجدهم يستخدمونه في الطقوس الدينية والحفلات و كانوا يعتقدون أن للدخان فوائد علاجية، ومن المحتمل أن يكون ذلك هو السبب في تشجيع الأوربيون علي تدخينه و انتشاره في أوربا في القرن السادس عشر ثم منها إلي جميع أنحاء العالم. ولقد كان أول من أدخل نبات التبغ إلى أوروبا الطبيب فرانشكوهر نانديز الذي أرسله فيليب الثاني ملك أسبانيا في بعثة استكشافية. وقد انتشرت عادة التدخين في القرن الخامس عشر حيث انتقلت هذه العادة من المكسيك إلى المكتشفين الأسبانيين, وبعد انتصار أسبانيا في القرن السادس عشر ازداد إنتشار التدخين حيث أقبل الناس عليه للتغلب على الجوع والتعب والبرد مما أدي إلى إدمان العديد من الأفراد على التدخين.
التدخين بالتواريخ: وقد دخل التبغ إلي شرق الوطن العربي عن طريق تركيا في القرن السابع عشر ثم إلي المغرب العربي بواسطة بعض التجار ثم إلي باقي الدول العربية . ومع أن العلماء المسلمين تصدوا له منذ الأيام الأولى إلا أنة انتشر فيها بسبب إصرار الشركات الغربية علي ترويجه وبمساعدة الحكام لها في ذلك حيث أغرتهم الضرائب التي يجمعونها من تجارة التبغ " الدخان". وقد بدأت عادة التدخين منذ أكثر من ألفي عام في حضارة " المايا " في وسط أمريكا ثم انتقلت إلي شمال أمريكا . أما السيجارة التي يعرفها الناس بشكلها الحالي فقد ظهرت في البرازيل عام 1870م. يوجد فى السيجارة حوالي 4000 مادة كيماوية داخل دخان السيجارة، معظم هذه المواد سامة، 43% منها يسبب السرطان ،ومن أهم هذه المواد النيكوتين.
للتدخين أشكال عديدة منها: السجائر العادية وهى الأكثر شيوعاً والسيجار والغليون أو البايب والأرجيلة أو الشيشة ومضغ التبغ بين الأسنان والحقن الشرجى والسوط. تتألف أوراق التبغ اليابسة من: 1ـ النيكوتين: وهي مادة سامة جدا تنتج عن إحتراق التبغ إذ يكفي ملل جرام واحد لقتل عشرة كلاب من الحجم الكبير دفعة واحدة، كما أن تنقيط 3 نقط من النيكوتين الصرف على لسان شخص كافية لقتله. 2ـ الأناباسين والميوزين والنيكوتيرين : وهي اشباه قلويات ثانوية لا تقل سمية عن النيكوتين . 3ـ المواد المعدنية: تشكل 10 ـ25% من تركيب الأوراق وهي تتحول إلى رماد بالاحتراق . 4ـ المواد البكتنية: تشكل 4ـ6% من تركيب الأوراق يتولد منها الكحول أثناء الاحتراق، وإليه تعزى النشوة التي تنسب للتدخين. 5ـ أول أكسيد الفحم: وهو غاز سام جدا يؤدي إلى الموت المحتم إذا زادت نسبته، وذلك لأنه يطرد الأكسجين اللازم للتنفس. 6ـ الأمونياك: وهو غاز يؤثر على العينين وإليه يعزى احمرار عيني المدخن. 7ـ سيان هيدريك: وهو غاز شديد السمية، ويؤدي هذا الغاز إلى العقم عند الرجال، لتعطيله إنتاج الحيوانات المنوية، وعند النساء لتعطيله عملية التبويض. 8ـ ولا يقف أمر التبغ عند هذا الحد: هناك المواد المسرطنة الكثيرة الناتجة عن احتراقه، وكلها تحدث أمراض السرطان أو تساعد في حدوثها، وفي مقدمة هذه المواد: القطران ـ الفورم الدهيد ـ الاكرولين ـ أملاح الأمونياكك